القرآن منهج حياة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

Egypt كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالسادات جامعة الأزهر مصر

المستخلص

الله –تعالى- أنزل القرآن الكريم على نبينا محمد –صلى الله عليه وسلم- لثلاثة مهامٍ رئيسة:
- التعبد بتلاوته. 2- التحدي للإنس والجن. 3- العمل بما فيه.
فاقتصر كثير من المسلمين على فهم المهمة الأولى والثانية، ونسوا الثالثة ،ومن الضروري التنبيه على هذا الأمر المهم، فالمنهج القرآني شامل لكافة ميادين الحياة، فنظم علاقة الإنسان بربه وعلاقته بنفسه وعلاقته بسائر الناس وعلاقته بالكون كله، وهذا المنهج صالح لكل زمان ومكان، ولكافة الأحوال. وكان تعامل السلف مع القرآن من هذا المنطلق وليس كحال المسلمين اليوم. وتطبيق هذا المنهج يثمر خير الدنيا وسعادتها، ويؤدي إلى الفوز والفلاح في الآخرة ، ولم تصل البشرية إلى حالها السيء هذا إلا ببعدها عن هذا المنهج.
لذا فإن أوصي الأمة جمعاء بالعودة لكتاب ربها، والتمسك به منهجاً لحياتها، وأن لا تهجره، حتى تتمكن من تبوء مكانتها اللائقة بها.

الكلمات الرئيسية