العجائبية في شعر تأبط شرًّا (الغول أنموذجًا)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة العربية- كلية الآداب والعلوم الإنسانية - جامعة طيبة - المدينة المنورة – المملكة العربية السعودية

المستخلص

تناول هذا البحث العجائبية التي تضمنتها قصائد أحد أشهر شعراء الجاهلية، وأحد أبرز صعاليك العرب، وهو ثابت الفهمي الشهير بتأبط شرًّا، كما تناول العجائبية في حياة الشاعر، وعرج على مفهوم العجائبية فعرف به، وتناول الغول في الشعر الجاهلي، وأثر العجائبية في معجم تأبط شرًّا،تتأبالأتتأتتتتتتتتيجسيبمسيبنبنقخصمورؤشرًّا، كما تناول أثر العجائبية المتمثلة في الغول في الصورة الشعرية لدى تأبط شرًّا، ثم ختم بأهم النتائج التي توصل لها البحث، والتوصيات التي يوصي بها.
ومن أهم النتائج التي توصل لها البحث:أن العجائبية إحدى تقنيات الخطاب الشعري التي يحاول الشاعر من خلالها إبراز رغبة في نفسه تختلف عن واقعه الذي يعيشه، فيأسس من خلالها عالمًا جديدًا متخيلًا يقوم على الإدهاش والمتعة، وأن الشاعر الجاهلي استطاع خلق فنيات متنوعة في سبيل إغراء المتلقي وخلق التوتر الذي يولد الإثارة والتشويق لديه، وقد استطاع تأبط شرًا خلق عالم متخيل أثبت فيه للمتلقي شجاعته المتفردة من خلال مواجهتهش لهذا المخلوق العجيب والانتصار عليه، وأنَّ البيئة العربية الجاهلية كانت تؤمن بالخرافة المتمثلة في الغول، وهو كائن يظهر في ظروف يحوطها الرعب لاسيما عندما يظهر للمسافرين المنفردين في الأماكن النائية الموحشة، وتشكله لهم بصور مختلفة يغلب عليها الجانب المرعب، والوقوف على التراث العربي القديم شعرًا ونثرًا، وسبر أغواره، لفك شفراته اللغوية، ينتج عنه كشف كثير من غوامض الحياة العربية، بما فيها من عقائد، وتصورات خارجة عن المألوف، بما يقرب للعربي المعاصر طبيعة حياة أسلافه لا سيما في العصر الجاهلي الذي سادت فيه الأمية عند العرب، ولم يكون التدوين شائعًا عندهم، بل يكاد يكون معدومًا؛ إذ إنَّ جل اعتمادهم كان على الروايات المنقولة من حفظهم، لا سميا في أشعارهم.

الكلمات الرئيسية